منوعات

حركة الأمة هنأت بذكرى انتصار الثورة الإسلامية ودعت لحوار وطني لبناني منتج

 

دعت حركة الأمة، في بيان لها، جميع الأطراف السياسية في لبنان إلى حوار منتج، والتخلي عن الرهان على الخارج، الذي لا يرى إلا مصالحه وأطماعه، وبالتالي الخروج من عقلية المصالح الفئوية الضيقة، فالبلد وأهله وناسه لم يعد باستطاعتهم تحمُّل هذه المقامرات والرهانات، في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية والمالية الخانقة التي باتت فعلاً تهدد المصير الوطني.

وأشارت "الحركة" إلى ضرورة تقدُّم كل طرف خطوة أو خطوات باتجاه الآخر لمواجهة ما نعاني منه من أزمات وبالتالي للنهوض بالبلاد، في ظل ما تفرضه جائحة كورونا على الجميع؛ دولة وحكومة ومسؤولين ومواطنين.

وشددت "الحركة" على ضرورة أن يقلع بعض الداخل على المراهنات، وعلى أي دعم من هنا وهناك، فتلك ليست سيادة ولا تمت إلى المواطنية الحقيقية بصلة، داعية الرئيس المكلف إلى الكف عن إجراءات مشاورات في دنيا الله الواسعة، لأن تشكيل الحكومة مهمة وطنية داخلية، لا تتم أبداً عبر الطيران شرقاً وغرباً وخليجياً.

ولمناسبة انتصار الثورة الإسلامية المباركة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، توجهت حركة الأمة بأحر التهاني والمباركات إلى قائد الثورة ومرشدها الإمام الخامئني، وإلى القيادة الإيرانية؛ رئيساً وحكومة، وإلى الشعب الإيراني الشقيق، مشددة على أن الثورة الإسلامية المباركة، وبفضل دعمها للشعوب الحر ة المناضلة من أجل السلام والتقدم الاجتماعي، أمكنها الصمود في مواجهة الغطرسة الاستعمارية.

وشددت على أن المقاومات العربية، وخصوصاً في مواجهة العدو "الإسرائيلي"، أمكنها بفضل الحليف الكبير في الجمهورية الإسلامية أن تصمد وتقاوم وتواجه، وتحقق الانتصارات الكبرى على العدو الصهيوني، وهي بفضل هذا الدعم المبارك تراكم قدراتها وقوتها لتحقيق الانتصار النهائي بتحرير الأرض المقدسة.