منوعات

المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان يؤكد في ذكرى تحرير مدينة صيدا والقادة الشهداء على نهج وخيار المقاومة

أكد المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الدكتور الشيخ زهير الجعيد: في الذكرى السنوية السادسة والثلاثون على تحرير مدينة صيدا وضواحيها من براثن الاحتلال الصهيوني أن نهج وثقافة وخيار المقاومة هو الذي فرض على العدو الصهيوني الانسحاب والهروب من صيدا تحت تأثير عمليات المقاومة، وأن هذا الخيار هو الأنجع والأصوب لاستعادة الأرض المسلوبة والعزة والكرامة في كل مكان يحتله العدو الصهيوني، وأن المحتل الغاصب لا ينفع معه إلا لغة السلاح والحديد والنار، وهذا ما أثبتته التجارب الفعلية والعملية بعدما سقطت كل محاور مفاوضات الذل والاستسلام والخيانة.

 

   وأشار الشيخ الجعيد: إلى ان جهاد المقاومين الأبطال من جميع الفصائل والأحزاب وتضحياتهم الجمة وبذلهم الغالي والنفيس والدماء والأرواح وخصوصاً قادة وشهداء قوات الفجر التي هي اليوم جزء لا يتجزأ من جبهة العمل الإسلامي في لبنان ومنهم: الشهداء جمال حبال ومحمد على الشريف ومحمود زهرة وبقية إخوانهم، في مواجهة العدو الغاصب،  والذين أذاقوا العدو الصهيوني مرارة الجزع والخوف والهزيمة هي التي أجبرت العدو على التقهقر والانسحاب والهرب دون قيد وشرط.

 

  ولفت الشيخ الجعيد: إلى أن تزامن ذكرى القادة الشهداء في المقاومة الإسلامية البطلة: السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية والذين كانوا في جهادهم وصبرهم ومقاومتهم القدوة الحسنة والنموذج الصالح والأمثل في استمرارية مسيرة الجهاد والمقاومة، وفي زرع ونشر روحية المواجهة والتصدي للعدو، مع ذكرى تحرير مدينة صيدا، أتت لتؤكد على أن النهج والهدف والخط هو نفسه، كان ولا زال وسيبقى ولن يستطيع احد أن يفرق بين المسلمين وبين أبناء المقاومة، التي حقق الله الانتصارات على أيدي قادة شهدائها، ورسمت دماؤهم خارطة هذا الزمن المشرق الذي أثبتوا فيه أنّ إرادة وإيمان وروحية المقاومة أقوى من كل سلاح، بل هو السلاح الأمضى الذي حقق النصر المبين وحرر الأرض والإنسان وفضح حقيقة العدو الصهيوني مع كل ما يملك من قوة وترسانة عسكرية والذي تخشاه جيوش المنطقة وأنه أوهن من بيت العنكبوت، وأن هذا الطريق هو الذي سيستعيد الحق العربي والإسلامي في الأراضي المحتلة وخاصة فلسطين بكل حبة تراب من أرضها الطاهرة وجميع مقدساتها.