دول غرب آسيا تجتمع معًا لتحديد أولويات العمل البيئي للسنوات الأربع القادمة
حضيراً للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المنعقدة يومي 22 و 23 فبراير، عقد المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا اجتماعاً رفيع المستوى لكبار المسؤولين من السلطات البيئية، والممثلين الدائمين لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وجامعة الدول العربية، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجموعات الرئيسية والأطراف المعنية.
تم إطلاع الممثلين على الإستراتيجية متوسطة المدى 2022-2025 لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وخارطة الطريق لجمعية الأمم المتحدة للبيئة. ناقشت الدول التحديات البيئية في المنطقة والإجراءات الإقليمية ذات الأولوية لمواجهتها. وستوجه نتائج الاجتماع المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في مواءمة برنامج عمله لدعم الأولويات الإقليمية وأولويات دول المنطقة.
صرح السيد سامي ديماسي، المدير الإقليمي وممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا خلال كلمته الافتتاحية أنه "قد تم تطوير هذه الاستراتيجية متوسطة المدى بناءً على أحدث العلوم التي تؤكد أن تلاقي أزمات المناخ والطبيعة والتلوث ستؤثر على قدرة العالم في القضاء على الفقر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، مما يجعل الأجندة البيئية أكثر أهمية من أي وقت مضى".
"هذه هي المرة الثانية التي يجتمع فيها كبار المسؤولين من دول غرب آسيا والشركاء لمناقشة التحديات البيئية، ومعظمها تحديات مشتركة بين الدول تواجه المنطقة، والإجراءات اللازمة لمواجهة هذه التحديات. لقد شجعنا النجاح الذي تحقق في الاجتماع الوزاري الأول للبيئة لغرب آسيا، والذي عقد في أغسطس من العام الماضي بشأن آثار جائحة كوفيد19 على البيئة على مواصلة عقد اجتماعات مماثلة. إن مثل هذا التقدم في التعاون الإقليمي بين الحكومات هو موضع ترحيب، وأنا على ثقة من أننا سنرى المزيد من هذه الاجتماعات والتفاعلات في المستقبل"، أضاف السيد ديماسي.
أعاد برنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا الالتزام بتفانيه في خدمة الدول الأعضاء من خلال الاستراتيجية متوسطة المدى هذه، وإحداث تغيير تحولي نحو التنمية المستدامة، وتعزيز المرونة المناخية، والعيش في وئام مع الطبيعة والتطلع إلى كوكب خالٍ من التلوث، والمساهمة في بيئة أكثر اخضرارًا للتعافي من كوفيد19.