عقد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة اجتماعا افتراضيا، وهذه المرة الثانية التي يعقدون فيها اجتماعا مماثلا منذ تولى الوزير بلينكن منصبه وقد عقد الاجتماع لمناقشة موضوع إيران وغيره من القضايا الملحة
صدر البيان التالي عن وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني ج. بلينكن ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس ووزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بعد الاجتماع الوزاري الذي عقدوه اليوم:
بداية النص:
عقد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة اجتماعا افتراضيا، وهذه المرة الثانية التي يعقدون فيها اجتماعا مماثلا منذ تولى الوزير بلينكن منصبه. وقد عقد الاجتماع لمناقشة موضوع إيران وغيره من القضايا الملحة. وأعاد المجتمعون التأكيد على مركزية الشراكة عبر الأطلسي في التعامل مع التحديات الأمنية والمناخية والاقتصادية والصحية وغيرها من التحديات التي يواجهها العالم.
في ما يتعلق بإيران، أعربت الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة عن اهتمامها الأمني الأساسي المشترك في دعم نظام عدم الانتشار النووي وضمان عدم تمكن إيران يوما من تطوير سلاح نووي. وفي هذا السياق، شكل إبرام خطة العمل الشاملة المشتركة إنجازا رئيسيا للدبلوماسية متعددة الأطراف. ورحبت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث بإعلان الولايات المتحدة عن نيتها العودة إلى الدبلوماسية مع إيران واستئناف حوار واثق ومتعمق بين مجموعة الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة. وأكد الوزراء على اهتمامهم القوي بمواصلة مشاوراتهم وتنسيقهم بشأن هذه القضية الأمنية الرئيسية، بما في ذلك مع الصين وروسيا، منوهين بدور الممثل السامي للاتحاد الأوروبي كمنسق للجنة المشتركة.
وأكدت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة هدفهما المشترك المتمثل في عودة إيران إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة. وأكد الوزير بلينكن ما قاله الرئيس بايدن، مشيرا إلى الولايات المتحدة ستحذو حذو إيران لو عادت هذه الأخيرة إلى الامتثال الصارم لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي مستعدة للدخول في مناقشات مع إيران لتحقيق هذه الغاية.
وفي هذا السياق، دعت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة إيران إلى عدم اتخاذ أي خطوات إضافية، لا سيما في ما يتعلق بتعليق البروتوكول الإضافي وأي قيود على أنشطة التحقق من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران. إن مجموعة الدول الثلاث والولايات المتحدة متحدة في التأكيد على الطبيعة الخطيرة لقرار تقييد وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحث إيران على النظر في عواقب إجراء خطير مماثل، لا سيما في هذا الوقت الذي تتجدد فيه فرصة الدبلوماسية. وجددت المجموعة والولايات المتحدة الدعم الكامل للدور المهني والحيادي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام وجهودهم لتنفيذ عمليات التحقق والمراقبة اللازمة لالتزامات إيران النووية بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.
كما أعربت مجموعة الدول الأوروبية والولايات المتحدة عن مخاوفهما المشتركة بشأن الإجراءات الإيرانية الأخيرة لإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20 بالمئة ومعدن اليورانيوم. ليس لهذه الأنشطة أي مبرر مدني موثوق، ويعد إنتاج معدن اليورانيوم خطوة أساسية على طريق تطوير سلاح نووي.
ورحبت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث باحتمال عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة. وأكدت المجموعة والولايات المتحدة عزمهما على تعزيز خطة العمل الشاملة المشتركة ومعالجة المخاوف الأمنية الأوسع المتعلقة ببرامج الصواريخ والأنشطة الإقليمية الإيرانية بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والمجتمع الدولي الأوسع. نحن ملتزمون بالعمل معا لتحقيق هذه الأهداف.
ودعا الوزراء إيران إلى إطلاق سراح كافة رعايانا المحتجزين بشكل تعسفي ولم شملهم بعائلاتهم، كما أعربوا عن قلقهم العميق إزاء استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران.
تتطلع مجموعة الدول الأوروبية الرئيسية الثلاث والولايات المتحدة إلى العمل مع الشركاء لتحقيق هذه الأهداف الرئيسية.
وأعرب الوزراء عن عزمهم المشترك على العمل على تهدئة التوترات في منطقة الخليج، وشددوا بشكل خاص على الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في اليمن، مع التأكيد على التزامهم الراسخ بأمن شركائهم الإقليميين. وفي ما يتعلق باليمن، اتفق الوزراء على العمل معا بشكل وثيق لدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث لإنهاء الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية. وأعربوا عن قلقهم من هجوم الحوثيين الأخير على مأرب وهجماتهم ضد البنية التحتية المدنية في السعودية، ودعوا الحوثيين وكافة الأطراف اليمنية للانخراط في العملية السياسية بشكل بناء.
وفي ما يتعلق بالعراق، كرر الوزراء إدانتهم للهجوم الصاروخي في أربيل يوم 15 شباط/فبراير، وأعربوا عن تعازيهم لعائلات الضحايا والشعب العراقي، وأكدوا أنه لن يتم التسامح مع الهجمات على الأفراد والمرافق التابعة للولايات المتحدة والتحالف وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وجدد الوزراء أيضا دعمهم للحكومة العراقية.
وعند مناقشة التحدي الذي يتطور والذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية، التزم الوزراء مرة أخرى بمواصلة الجهود الحاسمة لاستهداف داعش في العراق وسوريا والقضاء على تهديدها، بما في ذلك الجهود المبذولة من خلال التحالف الدولي لهزيمة داعش والمكون من 83 عضوا. وشددوا أيضا على الأهمية المتزايدة لتنسيق الجهود لاستهداف التهديد الذي تشكله فروع داعش وشبكاته في مختلف أنحاء العالم.
واتفق الوزراء على التنسيق الوثيق لمواجهة التحديات العالمية التي تمثلها الصين، فضلا عن الحاجة إلى التعاون عبر مجموعة من القضايا، بما في ذلك تغير المناخ.
وأدان المجتمعون الانقلاب العسكري في ميانمار، ودعوا القادة العسكريين إلى وضع حد فوري لحالة الطوارئ وإعادة السلطة إلى الحكومة المنتخبة ديمقراطيا والامتناع عن أعمال العنف والإفراج عن كافة المعتقلين ظلما واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.
واتفق الوزراء على أهمية تعزيز حلف الناتو والتأكد من أنه في وضع يمكنه من معالجة الحقائق الاستراتيجية الحالية بناء على توصيات مجموعة “التفكير” التابعة للحلف.
واتفق الوزراء على أن التعاون الدولي القوي ومتعدد الأطراف ضروري لإنهاء جائحة كوفيد-19 وإعادة البناء الجماعي بشكل أفضل، واستعرضوا الجهود المبذولة بشأن الاستجابة العالمية، بما في ذلك دعم النشر السريع للقاحات على الصعيد الدولي، وذلك من خلال منشأة ACT-A/COVAX (مسرع الوصول إلى أدوات كوفيد-19/كوفاكس) في المقام الأول.
واتفق المجتمعون على العمل بشكل عاجل لمعالجة أزمة المناخ قبل المؤتمر السادس والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للأطراف في جلاسكو في شهر تشرين الثاني/نوفمبر. واتفقوا على الحاجة إلى عمل جماعي كبير لتنفيذ اتفاق باريس، بما في ذلك الحفاظ على إمكانية السيطرة على ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1,5 درجة مئوية. ويتطلع المجتمعون إلى قمة المناخ القادمة التي تستضيفها الولايات المتحدة كمنتدى مهم لتعزيز الطموح المناخي.
نهاية النص.
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.
###
Joint Statement by the Secretary of State of the United States of America and the Foreign Ministers of France, Germany, and the United Kingdom
Media Note
Office of the Spokesperson
February 18, 2021
The following statement was released by United States Secretary of State Antony J. Blinken, French Foreign Minister Jean-Yves Le Drian, German Foreign Minister Heiko Maas, and UK Foreign Secretary Dominic Raab following today’s ministerial meeting:
Begin text:
The Foreign Ministers of France, Germany and the United Kingdom and the U.S. Secretary of State held a virtual meeting, for the second time in this format since Secretary Blinken took office, to discuss Iran and other pressing issues. They reaffirmed the centrality of the transatlantic partnership in dealing with the security, climate, economic, health and other challenges the world faces.
Regarding Iran, the E3 and the United States expressed their shared fundamental security interest in upholding the nuclear non-proliferation regime and ensuring that Iran can never develop a nuclear weapon. In this context, the conclusion of the JCPOA was a key achievement of multilateral diplomacy. The E3 welcomed the United States’ stated intention to return to diplomacy with Iran as well as the resumption of a confident and in-depth dialogue between the E3 and the United States. The Ministers affirmed strong interest in continuing their consultations and coordination, including with China and Russia, on this key security issue, recognizing the role of the High Representative of the European Union as Coordinator of the Joint Commission.
The E3 and the United States affirmed their shared objective of Iran’s return to full compliance with its commitments under the JCPOA. Secretary Blinken reiterated that, as President Biden has said, if Iran comes back into strict compliance with its commitments under the JCPOA, the United States will do the same and is prepared to engage in discussions with Iran toward that end.
In this context, the E3 and the US called on Iran not to take any additional steps, in particular with respect to the suspension of the Additional Protocol and to any limitations on IAEA verification activities in Iran. The E3 and the United States are united in underlining the dangerous nature of a decision to limit IAEA access, and urge Iran to consider the consequences of such grave action, particularly at this time of renewed diplomatic opportunity. They reiterated their full support for the professional and impartial role of the IAEA and its Director General and their efforts to implement the necessary verification and monitoring of Iran’s nuclear commitments under the JCPOA.
The E3 and the United States also expressed their shared concerns over Iran’s recent actions to produce both uranium enriched up to 20% and uranium metal. These activities have no credible civil justification. Uranium metal production is a key step in the development of a nuclear weapon.
The E3 welcomed the prospect of a U.S. and Iranian return to compliance with the JCPOA. The E3 and the United States affirmed their determination to then strengthen the JCPOA and, together with regional parties and the wider international community, address broader security concerns related to Iran’s missile programs and regional activities. We are committed to working together toward these goals.
The Ministers also called on Iran to release all our arbitrarily detained nationals and reunite them with their families. They also expressed deep concern about the continuing grave human rights violations in Iran.
The E3 and the United States look forward to engaging with partners in order to work together toward these key objectives.
They expressed their joint determination to work toward de-escalating tensions in the Gulf region. They stressed in particular the urgency of ending the war in Yemen, while reaffirming their steadfast commitment to the security of their regional partners. On Yemen, the Ministers agreed to work closely together to support United Nations Special Envoy Griffiths’ efforts to end the war and to address the humanitarian crisis. They expressed concern about the recent Houthi offensive against Marib and strikes against civilian infrastructure in Saudi Arabia, calling upon the Houthis and all Yemeni parties to engage constructively in the political process.
On Iraq, the Ministers reiterated their condemnation of the February 15 rocket attack in Erbil. They expressed their condolences for the victims, their families, and the Iraqi people and emphasized that attacks on U.S., Coalition and NATO personnel and facilities will not be tolerated. Ministers reiterated their support for the Iraqi Government.
Discussing the evolving challenge posed by ISIS, ministers re-committed to continuing critical efforts to target and eliminate the ISIS threat in Iraq and Syria, including efforts via the 83-member Global Coalition to Defeat ISIS. They also emphasized the growing importance of coordinating efforts to target the threat posed by ISIS branches and networks worldwide.
The Ministers agreed to closely coordinate to address the global challenges posed by China, as well as the need for cooperation across a range of issues, including climate change.
On Myanmar, they condemned the military coup. They called on military leaders to immediately end the state of emergency, restore power to the democratically elected government, refrain from violence, release all those unjustly detained, and respect human rights and the rule of law.
The Ministers agreed on the importance of further strengthening NATO and ensuring it is positioned to address today’s strategic realities building on the NATO Reflection Group’s Recommendations.
Ministers agreed that strong international and multilateral cooperation was essential to ending the COVID 19 pandemic and building back better collectively. They reviewed efforts on the global response, including support for rapid deployment of vaccines globally, primarily through the ACT-A/COVAX facility.
They agreed to work with urgency to address the climate crisis ahead of the 26th UN Framework Convention on Climate Change Conference of the Parties in Glasgow in November. They agreed that significant collective action was needed to implement the Paris Agreement, including keeping a 1.5 degree Celsius temperature rise within reach. They look forward to the upcoming U.S.-hosted Leaders’ Climate Summit as an important forum to for enhanced climate ambition.
End text.