رئيس عصابة نصب واحتيال انتحل صفة طبيب واحتال على ضحاياه من سائقي سيّارات الأُجرة لتحقيق مكاسب ماديّة، فوقع وعدد من أعضاء العِصابة بقبضة مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة وحماية الملكيّة الفِكريّة
صــــدر عـــــن المـــــديريـة العـامــــة لقــــــوى الأمــــن الداخـلي ــــــ شعبـــــة العلاقــــــات العامـــــــــــــة
البـــــلاغ التــــالـي:
بنتيجة التحقيقات التي أَجراها مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية حول تقدم عدد من المواطنين بشَکاوی لدى النيابات العامة المُختصَة، بسبب تعرضهم لعمليات نصبٍ واحتِيال من قبل مجهولين، تمكنت عناصر المكتب المذكور من تفكيك عصابة نصب واحتيال وتوقيف عددٍ من أفرادها يقومون بعملياتهم فينتحل أحدهم صفة طبيب. وبعد التواصل مع الضحايا، وبخاصة مع سائقي سيارات الأجرة يقومون -بطريقة احتياليّة-بالاستيلاء على بطاقات تعبئة وأرصدة دولارات للأجهزة الخليوية ومبالغ مالية. إِذ يقوم أحد الأشخاص بإيهام سائق سيارة الأجرة أنه طبيب قدم إلى لبنان لحضور مؤتمر طبي لمدة حوالى /20/ يومًا، ويطلب من السائق مرافقته طيلة هذه الفترة مقابل /100/ دولار أميركي عن كل يوم عمل. كذلك يتواصل هاتفيا -في أوقات أُخرى-مع السائق من خلال رقم أجنبي، مخصص لخدمة عبر الإنترنت، فيطلب من الأخير إرسال بطاقات تعبئة خطوط خليوية، متذرعًا بإجراء اتصالات دولية ولا يعرف محلات لهذه الغاية، فيستمر في طلب بطاقات التعبئة المذكورة، واعدًا السائق بتسديد ثمنها لدى عودته إلى الفندق حيث يقيم في محلة الحَمراء-بيروت. فيقوم السائق -رغبةً بالحصول على المئة دولار عن كل يوم-بتلبية طلبات الطبيب المفترض، ليصل مجموع بطاقات التعبئة في بعض الأحيان إلى ما يقارب /60/ بطاقة. كذلك يُوهِم السائق أنه أَجرى فحوصات مِخبرية ويَلزَمه مبلغ من المال بالعملة اللبنانية -كون أمواله بالدولار الأميركي-فيقوم السائق بتحويل المال أيضًا، ليتبين له لاحقًا أنه وقع ضحية عمليات احتيالية.