تصريح الشيخ الدكتور القطان الجمعة 22تشرين الثاني 2024
أكد الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل على أن عيد الاستقلال هو عيد وطني جامع لكل اللينانيين،
وأضاف الشيخ الدكتور القطان “اليوم هو الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني حيث أن هذا اليوم هو ذكرى عيد الاستقلال في لبنان هذا الاستقلال الذي يجب علينا أن نحافظ عليه، نقول أنه لا يحافظ على الاستقلال في لبنان مع الإذعان والعمالة للعدو الصهيوني لا يمكن أن نحافظ على الاستقلال في لبنان من خلال الاستزلام للسفارات الأجنبية”
وأردف الشيخ الدكتور القطان قائلا ” مَن أراد الاستقلال الحقيقي في لبنان عليه أن يُحافظ على مكمن قوة هذا البلد، ولبنان لا يكون قوياً إلا بشعبه وجيشه ومقاومته أي خلل عند الشعب أو الجيش أو المقاومة، عندها لا يكون لبنان مستقلا، ولا يكون قادرا على مواجهة أي عدو”
وبالنسبة للذين يطالبون بسحب سلاح المقاومة وتسليمه للجيش اللبناني قال الدكتور القطان ” لا تستطيع أن تواجه العدو بجيش منظم، هل تظنون أن لبنان اذا امتلك قوة كبيرة من خلال جيشه، هل يستطيع الجيش الصمود أسبوعا واحدا أمام العدو الصهيوأميركي؟ لو أن القوة الموجودة اليوم مع المقاومة سلمناها جدلا للجيش اللبناني، كم يصمد الجيش في مواجهة العدو بمراكزه المعروفة وبكتائبه المعروفة وبطوائفه الموجودة في لبنان، إذا أردت أن تقول الحقيقة، هناك مذاهب تقول لك نحن ما بدنا نواجه العدو، ارجع ابني على البيت ينشق الجيش وينقسم الجيش (بيعجبك ما بيعجبك هذا الكلام) هذه حقيقة ليس كل الطوائف والمذاهب بلبنان تقبل بمولجهة العدو وقتاله، بعض السياسيين الذين يدعون التحالف مع المقاومة، تسأله إحدى المذيعات بتقول له بتقبل تقدم ابنك في جنوب لبنان قال لها: لا (هو بس خرج بعبعة بس خرج حكي)، أنتم تذكرون ماذا قلت يوما أنا على هذا المنبر وماذا أقول دائما وهذا حق وهذه حقيقة، أنا مستعد قدم أولادي الخمسة في سبيل الله، قدم نفسي في سبيل الله، كل إنسان منا إذا ما كان مستعد يقدم نفسه وأولاده في سبيل الله تعالى ودفاعا عن بلده هذا بكون خائن، هذا بكون ما عنده إيمان، من أول الحرب، سمعنا تهديدات كثيرة لنا وسمعنا كلام ورعد وحكي طالع نازل قلنا لهم ما يقدره الله عز وجل نحن نرضى به، بدهم يقتلونا، هذا أسمى ما نتمناه، شو بيتمنى الإنسان أفضل من أن نموت شهداء إن كان بالمسجد أو خارج المسجد؟ هذا ما نتمناه، ولكن ما حدا يهددنا بالموت، ما حدا يهددنا بالقتل في سبيل الله تبارك وتعالى، لأن القتل لنا عادة، نحن معشر المؤمنين على امتداد الأرض وكرامتنا من الله عز وجل الشهادة في سبيل الله تبارك وتعالى، وإعلاء كلمة لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، لذلك، الاستقلال الحقيقي هو أن نكون أقوياء أن نواجه كل الأعداء بقوتنا التي تتمثل بوحدتنا الوطنية والإسلامية، ثم بأن نحافظ على جيشنا، وأن نحافظ على مقاومتنا بهذه الثلاثية الماسية والذهبية، نستطيع إن شاء الله تعالى أن نبقى في هذا البلد مطمئنين، مستقلين عن الأعداء”.
_________