الجيش المصري: درع الوطن وسيفه
بقلم . نادي عاطف
الوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها، بل هو كيان متكامل من تاريخ ومبادئ وشعب وجيش يحميه. ومصر، بتاريخها العريق وحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، كانت دائمًا في طليعة الأمم التي تحمي أرضها وتصون كرامتها.
يظل الجيش المصري هو الدرع الحامي للأمن والاستقرار، فبدماء جنوده الأوفياء سُطّرت صفحات مشرقة من البطولات والتضحيات. لا يقتصر دوره على حماية الحدود من أي تهديد خارجي، بل يمتد ليشمل الحفاظ على وحدة الشعب والتصدي لأي محاولات للنيل من مقدراته. في أوقات الأزمات، يظهر المعدن الأصيل لهذا الجيش، حيث يبادر بالتدخل لحماية المواطنين، ودعم التنمية، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا.
إن دعم الجيش في أي مواجهة هو واجب وطني، فالقوة العسكرية لأي دولة هي انعكاس لقوة شعبها وتلاحمه. وعندما يلتف المصريون حول جيشهم، فإنهم يرسلون رسالة واضحة للعالم بأن مصر ستظل صامدة، شامخة، عصية على الأعداء.
في النهاية، لا بد أن ندرك أن قوة مصر في وحدتها، وأن الجيش هو جزء لا يتجزأ من هذا النسيج الوطني. وكل مصري، في أي موقع كان، عليه مسؤولية دعم هذا الصرح العظيم، سواء بالكلمة أو الفعل، فالوطن لا يُحفظ إلا بسواعد أبنائه ووعيهم وإخلاصهم.