سِحرِك اللّي ما بينوصف بقلم: حيدر الحسيني
يا زهرة الدّني و سِحر العيون،
عَ خدودِك النّور و الورد مدهون،
ضِحكتِك غنوة بِتْفرَح القَلب،
و نَفسِك عَبق مسك مَعطِّر الكون!
شَعرك خُيوط الشّمس بتلالي،
ريحان بِهدّي صَيف اللّيالي،
خصرِك مَيّة بِتْجري بِغنوة،
بِيلفّ الدّني بدِلع و دَلالي!
إيديكِ حرير بِيْداعِب نَسمة،
تَخَلّي الحجر يِحكي بِبسمة،
و مِشيِتك مَوجة بِتراقِص الأرض،
و غَنجِك مَلايِك بِتلعب بِهمسة!
عَ صوتِك بْيِصحى الليل و يغفَى،
و بْحروفِك الشِّعر بِصير يِهتفَى،
كِلِّك مَدى، كِلِّك سِحر،
بْنَظرة وَحَدة العالَم بِيتخطَفَى!
بعيد الحُبّ إنتي الهَوى،
و بِلمسة إيدِك يِحيا الدَّوى،
بْضحكة مِنِّك يِفْرح القَلب،
و بِغَمضة عينِك نَسْمَع نَدى!
بِوَجِّك قَمَر بْيِحكي البَهَى،
و بِروُحِك شِتي بِيمْسَح الأذَى،
يا روح الغَزل و سِحر المَلا،
حُبِّك صَلاة بِتْوَصَّل للسَّما!
بْعيدِك أنا بَكتُب غَزَل،
و بِحروف إسمِك نَسَجت الأَمَل،
بِحُبِّك يا روح الدّني،
عَ درب العُمر بِيركُض القدر!