أخبار لبنانتكنولوجيا واقتصاد

التزام حكومي رغم التباينات: وزير الصناعة يوضح مواقفه من الطروحات الداخلية والتطورات الإقليمية

ردا على سؤال، شدد على انه بغض النظر عن القناعات الشخصية، هو ملتزم بهذه الحكومة ونهجها، مضيفا: “انا قبلت ان اكون وزيرا في هذه الحكومة وانا ملتزم بها وبمقرراتها وبنصوص الدستور التي تتبعه الدولة اللبنانية. كما انني ادرك جيدا ان هناك اشخاص في الحكومة لديهم قناعات اخرى ولكل واحد مقاربته الخاصة واتقبل كل طرح لا يفرض علينا قوة السلاح. فالبعض يؤمن بضرورة تعديل الطائف والبعض الآخر بـ”اللامركزية المحدوة” وهناك فئة تريد “اللامركزية المالية” واخرى “اللامركزية المالية والتشريعية” اي طرح الاتحادية او الفيديرالية، الا ان كل هذه الطروحات تجتمع على نهائية الكيان اللبناني واعتبار لبنان بمساحة 10452 كلم مربع، فيما هناك احزاب اخرى لا تؤمن اصلا بنهائية هذا الكيان. فلماذا ننتقد الفئة الاولى التي ترغب بتحديث النظام بطريقة سلمية ولكن مع تثبيت الكيان ونغض النظر عن طرح رافض لنهائية الكيان اللبناني؟ من الأخطر على لبنان؟”.

وزير الصناعة سئل عن رأيه بموقف الوزيرين حنين السيد وطارق متري عن العودة الطوعية للنازحين السوريين، واجاب: “السيّد تتحدث من منطلق انساني، وانا أرى ان عودة اكثر من مليون و500 الف نازح سوري لن تُنجز بـ”غمضة عين” بل تحتاج الى نقاش وحوار مع الحكومة السورية وهذا سيرد في البيان الوزاري.”
واشار الى انه “للمتمولين السوريين خارج سوريا ما بين 120 و150 مليار دولار، بحسب الاحصاءات وبالتالي ومع الاستقرار في سوريا واستثمارهم في بلدهم من جديد سيعود النازحون حتما اليها”.

وردا على ما جاء في جريدة الاخبار، أكد وزير الصناعة ان رئيس حزب “القوات اللبنانية” يعرف الوزراء الاربعة منذ زمن وتربطه علاقة قديمة جدا بهم، وبالتالي لفت الى ان اي كلام آخر هو غير صحيح”.
ورأى انه “من الطبيعي ان يكون التنسيق قائما بشكل دائم بين وزراء “القوات” الاربعة في الحكومة ومن المفترض ان يبقى التواصل مستداما مع حزب “القوات” الذي سمّاهم، ولا سيما قبل الجلسات الحكومية، لذا سيشارك الوزراء في كل اللقاءات التحضيرية لها”.

وعن كلام الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس من قصر بعبدا، اكتفى بالقول: “كانت حادة في كلامها ولكنها نقلت وجهة نظر الادارة الاميركية وعلينا اما تقبلها او لا”.

اما عن خشيته من طروحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وانعكاسها على لبنان، فاشار الى “ان طريقة طرحه ليست مريحة، ولكننا لا نعرف خفايا الحوارات والتفاهمات الحاصلة بعيدا عن الإعلام ولا سيما بين ايران والولايات المتحدة الأميركية، الا ان كلام المحللين السياسيين يوحي باننا سنشهد امرا ما في المنطقة قبل حزيران”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *