العتوم : “الهاشمي قائد… والمخابرات سياج”
في وطنٍ نذر نفسه للكرامة والسيادة، ووُلد من رحم الكبرياء والولاء، يسطّر رجاله الأشاوس كل يوم صفحةً جديدة من المجد واليقظة… وفي ظل الأحداث التي كشفت عنها أجهزة أمننا الباسلة، تُحيي عشيرة العتوم، بكل فخر واعتزاز، الجهود الجبارة التي تبذلها دائرة المخابرات العامة بقيادة اللواء أحمد حسني، وبتوجيه مباشر من راعي المسيرة ودرع الوطن، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.
إنّ ما قامت به دائرة المخابرات العامة ليس مجرد عمل أمني احترافي فحسب، بل هو تأكيد راسخ على أن الأردن سيبقى عصيًا على الانكسار، وأنّ كل من تسول له نفسه العبث بأمنه أو المساس بسيادته، سيجد أمامه رجالًا أوفياء، لا ينام لهم جفن إذا ما تعلق الأمر بحماية الوطن.
لقد جسدت عملية إحباط المخطط الإرهابي الآثم ليس فقط انتصارًا أمنيًا، بل شهادةً متجددة على أن الأردن، بقيادته ورجاله، لا يُفاجَأ ولا يُؤتَى من غفلة. إنما هو حاضر دائمًا، يقرأ النوايا قبل أن تُترجم إلى أفعال، ويجهض كل من يحاول العبث بأمنه قبل أن يبدأ.
إننا في عشيرة العتوم لا نعتبر هذا الإنجاز الأمني مجرد واجب تم تنفيذه، بل نراه تجسيدًا لروح الأردنيين جميعًا، الذين لا يساومون على وطن، ولا يسمحون لطامع أن يطأ أرضهم حتى وهم في غفوة.
حمى الله الأردن قيادةً وجيشًا وشعبًا، وأدام على وطننا نعمة الأمن، ووفق رجالاته الأوفياء لمزيد من الإنجاز والانتصار.
عنهم حسين علي الشبلي العتوم