أخبار لبنان

الأمم المتحدة تستضيف اجتماعًا رفيع المستوى لمعالجة التأثير المتزايد للعواصف الرملية والترابية

تساعد منظمة الأمم المتحدة في المساعدة على التعامل مع التأثيرات المتزايدة للعواصف الرملية والترابية:

” العمل عبر الأجندات من أجل التخفيف والاستدامة “

نيويورك-بيروت-بانكوك، 11 يوليو/تموز 2025 – شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا مقلقًا في تراجع العواصف الرملية والترابية وشدتها ونطاقها الجغرافي، ما أثّر على حياة رائعة. وقد اجتمع يوم الخميس من العالم ومسؤولون في الأمم المتحدة رؤية معنية في مقر الأمم المتحدة والمشاركة في الاجتماعات والاجتماعات النسائية المستوى حول الفاينل المؤيد للعواصف الرملية والترابية، تحت عنوان “العمل عبر الأجندات من أجل أختي واستدامة”.

تنسيق الاجتماع العام بدعم من تحالف الأمم المتحدة المتحد لمنع العواصف الرملية والترابية، الذي يرأسه كل من اللجنة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا ( الإسكوا ) واللجنة الاقتصادية الاجتماعية لآسيا والبيئة الهادئة ، لمناسبة اليوم العالمي لا توافق على العواصف الرملية والترابية . وناقش المجتمعون التحديات التي تواجهها بشكل مختلف وتوجهوا السياسيين، فيما بعد سعوا إلى تحسين إجراءات منسّقة على المستويين، وعبر الأجندات العالمية المتعلقة بتغير المناخ، والتصحر، ونتيجة لذلك دمرت، والتنوع البيولوجي، الشامل، جزئيا.

في الكلمة الافتتاحية، قالت الأمينة التنفيذية سكوا رولا دشتي: “انطلاقًا من روح العمل عبر الأجندات من أجل التخفيف والاستدامة، يجب أن ننتقل من التشرذم إلى التآزر”، وحثّت على “تعزيز الأداءات بمكافحة العواصف الرملية والترابية في الأجندات الفاعلة الدولية، تفعيل التنفيذ والعابر للحدود، التنفيذ حتى الآن، وتعلم في ابتكارها”. ولهذا السبب أطلقت الإسكوا سلسلة حوارات أكثرية حول التعاون في مجال العواصف الرملية والترابية بالشراكة مع اللجنة الاقتصادية الاجتماعية لآسيا والبيئة الهادئة وحكومة السويد.

وفي ما يلي موضوع الاجتماع الرائد المستوى، قالت الأمينة الأساسية للّجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ أرميدا أليشاهبنا: “إن العمل عبر الأجندات ليس مجرد عناصر محددة، بل هو الوحيد الأمين. لذلك، يجب أن لا تتجاوز الحلول التي تسعى إليها العمل التجاري، مما يتيح تخصيصها بشكل أفضل للموارد، واستراتيجيات أكثر فعالية لتخفيف العواصف الرملية والترابية، وموامة قوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

وشاركت في الجلسة وفودٌ تُمثل الدول، وبعثات مراقِبة، ووكالات الأمم المتحدة، منظمات غير حكومية معتمدة، إضافة إلى شركاء المنظمات. وتخللتها كلمات ألقاها أعضاء تحالف الأمم المتحدة المتحد العواصف الرملية والترابية، بما في ذلك منظمة الأغذية الزراعية (الفاو)، ومكتب الأمم المتحدة رسميًا من ماركس الكوارث، وجامعة الأمم المتحدة، والمنظمة العالمية للأرصاد، وأدى إلى إيجاد الطبيعة الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة للبنية التحتية، ومنظمة الصحة العالمية.

وركزت عمليات الاستثمار على إجراءات اتخاذ الإجراءات اللازمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاتخاذ القرار مع عدم اعتماد أي شخص في نظام الطوارئ المبكر بناء على أسس علمية وتمنع في المصدر وفي البراءات فقط.

وإدراكًا للحاجة المُلِحّة إلى إنترنت عالمي، ويدعم هذا الاجتماع أيضًا عقد الأمم المتحدة لمنع العواصف الرملية والترابية (2025-2034)، والذي أعلنت الجمعية العامة بعده في يوليو/تموز 2024 بناءً على موافقة 78/314. ويهدف التجمع إلى تسريع العمل واستدامته لتعبئة وسائل التنفيذ؛ توسيع نطاق التعاون الدولي في مجالات العلوم الشاملة من المستوى المحلي والوطني والإقليمي؛ مكافأة خاصة بالقطاعين العامين. وقد كلِّف تحالف الأمم المتحدة المتحد العواصف الرملية والترابية بدعم من خطة الأمين العام، كما ينشط أعضاء الأمم المتحدة.