كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت نالت مجدداً اعتماد الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال، مرسّخة مرتبتها كإحدى أهم كليات هذا الاختصاص في العالم
كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت نالت مجدداً اعتماد الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال،
مرسّخة مرتبتها كإحدى أهم كليات هذا الاختصاص في العالم
أعلنت كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت أنها نالت مجدداً اعتماد الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال، بعد مراجعة ندّية صارمة أجرتها الجمعية خلال زيارة للكلية في تشرين الثاني المنصرم. وبهذا الإنجاز تحافظ الكلية على مكانتها بين الستة بالمئة من الكليات التي تعلّم هذا الاختصاص في العالم، والتي تحمل هذا الاعتماد المرموق.
وتؤشّر إعادة منح الاعتماد للكلية إلى التزامها الثابت بالممتازية في التعليم والبحث والتأثير المجتمعي، كما تؤكد مرونتها وصلابتها الرائعتين في خضمّ الأزمة الاقتصادية المتواصلة في لبنان، والتي بدأت في العام 2019، والتحديات الإقليمية، بما في ذلك الحرب في العام الماضي. وخلال تلك الأوقات المضطربة، تابعت الكلية تركيزها على تشكيل روّاد أعمال طليعيين ورؤيويين بقوا أوفياء لتقاليد الجامعة الأميركية في بيروت المتجذّرة، والتي تتمثّل في الممتازية التعليمية والخدمة للمنطقة.
وعلّق عميد كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال الدكتور يوسف صيداني، “يشير حصول الكلية على الاعتماد مجدداً في هذه الأوقات العصيبة إلى التزامنا الثابت بتحويل التفكير في الأعمال التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وإعادة منح الاعتماد هي شهادة على قوة أعضاء هيئة التعليم والموظفين والطلاب. ونحن نبقى متمسكين بثبات بتقديم تعليم عالمي المستوى، وأبحاث مؤثرة، وتطوير قيادة أخلاقية، حتى في مواجهة الشدائد.”
وتغطي إعادة الاعتماد هذه، برامج إدارة الأعمال المقدمة في كلية إدارة الأعمال في حرم الجامعة الأميركية التوأم، الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو، في بافوس، قبرص، مما يضمن أن يحصل الطلاب في كلا الموقعين على التعليم المعترف به عالمياً والعالي الجودة ذاته، والذي يلبّي المعايير الصارمة للجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال.