تكنولوجيا واقتصاد

معهد باسل فليحان افتتح مع “العربي للتخطيط” برنامجاً تدريبياً عن “الدبلوماسية الاقتصادية”

معهد باسل فليحان افتتح مع “العربي للتخطيط” برنامجاً تدريبياً عن “الدبلوماسية الاقتصادية”

 

 

يشارك 78 مسؤولاً في القطاع العام اللبناني من بينهم نحو 20 ملحقاً اقتصادياً من وزارة الخارجية في برنامج تدريبي مِن بُعد بعنوان “الدبلوماسية الاقتصادية” افتُتِح صباح اليوم الاثنين في مقر معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي الذي ينظمه بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط في دولة الكويت.

وإذ ثمّن المدير المالي والإداري لمعهد باسل فليحان غسان الزعنّي “الشراكة الاستراتيجية الممتدة عبر السنوات” مع المعهد العربي للتخطيط “والمساندة القيمة التي يقدّمها”، شدّد على أن “هذه الدورة تأتي في وقتٍ حرج، تشهد فيه الساحة الدولية تحولات اقتصادية متسارعة، ويواجه لبنان تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة الأزمات المتتالية التي أثرت على الاستقرار المالي”. وأضاف: “في هذا السياق، يصبح من الضروري للبنان تبني أدوات دبلوماسية اقتصادية فاعلة تساعده على التكيف مع هذه التغيرات العالمية وتوفير الفرص الاقتصادية التي تسهم في تعزيز النمو والاستقرار”.

وأوضح بيان لمعهد باسل فليحان أن هذا البرنامج التدريبي الذي يستمر إلى الأربعاء ” يعرّف المشاركين “بماهية الدبلوماسية الاقتصادية ودورها في تعزيز التنمية الوطنية في ظل التغيرات والترتيبات الاقتصادية العالمية الجديدة”.

ويركّز البرنامج بحسب البيان “على تطوير مهارات الدبلوماسيين في مجالات التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي وأسواق السلع والخدمات ورأس المال، بالإضافة إلى تحليل أدوار السفارات والبعثات الدبلوماسية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال اتفاقيات التجارة والاستثمار الدولية”.

وتتناول جلسات اليوم الأول التي يحييها عضو الجهاز الفني في المعهد العربي للتخطيط الدكتور بداح بن لامي  المفاهيم الأساسية للدبلوماسية الاقتصادية والفرق بينها وبين الدبلوماسية التقليدية، والواقع الاقتصادي اللبناني والتحديات الدبلوماسية التي تواجهه.

أما برنامج الثلثاء فيركّز على اتفاقات التجارة والاستثمار الدولية للبنان وأثرها على الاقتصاد الوطني، وتعزيز دور السفارات والبعثات الدبلوماسية في دعم الاقتصاد الوطني واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.

ويتمحور اليوم الثالث والأخير على  التحديات الاقتصادية الراهنة في لبنان وفرص التعافي في ظل الأزمات.